In:

حياة خلف قضبان الحرية


كل انسان يحب ان تكون حياتة سعيده .. كل انسان يحب ان تكون حياتة مليئة باحسن الذكريات والايام وبتحقيق كل الامنيات .. ولكن هيهات ..


نجد احبابنا امامنا ولكن ...
نجد احلامنا امامنا ولكن ...
نجد ايامنا امامنا ولكن ...

ولكن ... كلمة تقتل الاحلام وتبعد الاحباب وتفسد الايام في كل لحظة تمر وفي كل يوم يعبر وفي كل شهر يمضي وفي كل سنة تنجلي ...

وفي كل مره تمطر السماء بكلمة ولكن نقول هذا الزمان وما صنع وهذه الايام ومافعلت ...

قال الامام الشافعي رحمه الله :
<< نعيب زماننا والعيب فينا -- ومالزماننا عيب سوانا>>
<<ونهجو ذا الزمان بغير ذنبٍ -- ولو نطق الزمان هجانا>> ...

لما كل حبيبٍ يهجر جبيبة والسبب لكن ..؟
لما نضيع احلامنا بايدينا والسبب لكن ..؟
لما نقتل ايامنا والسبب لكن ..؟

الا يوجد حل غيره هذه الكلمة ؟

لما المحب ينظر لعشيقته امام عينه ولا يستطيع ان يكلمها؟؟
لما الحلم يتلاشى كما تتلاشى فقاعات طفل يلهو في الماء؟؟
لما تذهب ايامنا سدا من غير ان نحسب للوقت حساب؟؟

أمن أجل لاكن؟؟

عندما يناظر العاشق لعشيقتة وهي امام عينه وهي تنظر اليه نظرة تردد ولا يجد احدهم ماذا يصنع حتى تطفى براكينهم
وتهنئ عيشتهم ويتحقق حلمهم وترجع ايامهم .. يجد كل واحدٍ منهم قد اشرقت عنده شمس الظلام وظهرت كلمة .. ولكن

لما العيش في واقعنا وخيالنا اجمل؟؟
لما المر في سعدنا وخيالنا اكمل؟؟

لما الحرمان .. وقد احترق القلب اشتياقا .. لما الكتمان .. وقد مل الصبر وثاقا ..

ياليت كل حبيب يكون مع حبيبه .. ياليت كل حلم يتحقق ويكون .. ياليت كل الايام فرح وسرور .. ولكن ..

هل لكل عاشق الجرئه ان يكسر قضبان ولكن؟؟
هل لكل طموح الجرئه ان يصنع حلمه؟؟
هل لكل شخص الجرئه ان لايفسد ايامه ؟؟

ولكن .. وها انا قد اقولها وكلي يأس .. ولكن

لو قالتها حبيبة العمر .. فما الحل؟
لو انوضعت جدران من صنعنا نحن .. فما الحل؟
لو ان هذا كله من طرف واحد .. فما الحل؟
لو ان هذا كله اهاجيس بي وحدي وهي لا تشعر بما اشعر به .. فما الحل؟
لو اني وحدي من يحب الآخر بيننا الى الآن .. فما الحل؟
لو انها قد نسيت حبي وقد اثمر حبها بي .. فما الحل؟
لو انها لا تعلم انها حبيبتي وستظل حبيبتي الى الابد على كل ما جرى بيننا وعلى كل ما دار بيننا وعلى الغياب والفراق اللذي بيننا .. فما الحل؟

ولكن ..

In:

لما الشعور بالاحباط والضيق ونحن الحل؟


اغلب الناس ولربما يكون جميع الناس الا من رحم ربي عندما يشعر بالاحباط لا يعرف ماذا يفعل ,,

بل يترك نفسه عرضه للضيق والمتاعب ويجعل نفسه ارجوحه تتلاعب بها رياح الهموم والمشاكل والازمات ,,

من منا حاول ان يفكر ولو لبرهه ..


لما اشعر بالضيق عندما احبط من موضوع او تصرف او موقف ؟ سوائاً كان مني او من غيري ؟ ,,


لانه قاسي علي؟ لان وجهت نظري لم تفهم ؟ لاني لم اتخيل انه سوف يقول ما قاله ؟ لاني لم استطع ان اصل الى هدفي؟ لاني .... لاني .... لاني .... ؟


اسأله كثيره ربما تكون هي الاجابه على ما يشعر به الشخص من احباط او ردة فعل قد تولد هذا الاحباط ,,

السؤال الاهم من هذا كله ... لم نضيع على انفسنا لحظات او دقائق ولربما ساعات وايام وقد تصل الى سنين ونحن نعلم ان هذا الوقت يمر على عمرنا ونخسره ولا نستطيع ان نرجعه مرة اخرى ولن يرجع ابدا مهما كان؟


هذه اللحظه اللتي تمر علينا الآن هي لحظه نعيشها سواء ضخكنا بكينا نمنا صحينا بها ,,

هي لحظه من عمرنا تمر مهما فعلنا ,,


علم النفس يقول ان الشخص حينما تمر عليه مشكله او احباط فان الانفعال يطغى على التفكير .. والانفعال هو الغضب او الضحك او البكاء او اين كان من الانفعالات المختلفه في سلوك الشخص ,,

فلا نستطع الحكم او التفكير بشكل صحيح الا حينما نقلل من نسبة الانفعال ونزيد من نسبة التفكير ,,

وحينها نستطيع الحكم واتخاذ القرار الصحيح وذلك نتيجة لاعطاء عقلنا فرصة التفكير واعطاء انفسنا مجال كافي لهدوء النفس ومعرفة ماهو لك وماهو عليك ولتوخي الاحكام الخاطئه اللتي تسبب الندم والحسره لما فعلته من احكام ,,

هذا ما يتعلق بالمشكال ,,


اما ما يخص الاحباط فعلم النفس يقول : لابد من من تدريب النفس على ممارسة شيء ايجابي حين الوقوع بالاحباط ,,

فمثلا عنما يفشل الشخص في عمل شيء ما في حياته فحينها يسقط في شباك الاحباط وهنا يوجد طريقتان يجب اختيار واحده منهم ,,


الاطريقه الاولى هي الضيق والبكاء احيانا والانطواء وتعكر المزاج والشعور بالفشل والشعور بالعدوانيه واحيانا الشعور بالانكسار وعدم معرفة ما يتوجب عليه فعله ...


والطريقه الثانيه هي الرضا بما حصل وتكملة ايام الحياة كيوم طبيعي والانضمام الى الاصحاب او الذهاب الى نزهه او الذهاب الى السنما او ما شابه ,,


يقول علم النفس : ان الانسان يبرمج نفسه على وضع معين بعد كل احباط ,,

فلو فكرنا قليلا بيننا وبين انفسنا ماذا نفعل كلما تعرضنا للاحباط ؟ ,,

نجد اننا نقوم بنفس السلوك تقريبا بعد كل احباط يحدث لنا ,,


فيجب علينا هنا ان نمرن انفسنا على سلوك ايجابي كلما حدث لنا اي نوع من الاحباط في حياتنا ,,

في بداية الامر يكون التطبيق صعب ولكن مع تكرار السلوك الايجابي اللذي نختاره ونرضاه لانفسنا بعد كل احباط نجد انه بات متبرمجا تلقائيا لدينا وحينها نفعل هذا السلوك لا شعوريا ونجد الراحه من الضيق والهموم والمشاكل المحيطه حولنا والمتراكمه علينا ,,


وهذا التمرين ذاته ينطبق على ماذا نفعل بعد كل مناقشه حاده او مشكله حدثت لنا او سوء تفاهم حدث منا او من غيرنا ,,

هذا بكل بساطه حلول الضيق والهموم والمشاكل والمحيطه في حياتنا ولربما يكون نصف الحلول ولكنه مهم جدا لانفسنا ,,


مثال بسيط جدا على ما نحن عليه ودائما اقوله لنفسي .. :


عندما تغضب الام على ولدها او الاب على ولده ونجد الطفل يبكي والحيرة مرسومة على جبينه ماذا نفعل حينها؟ نجد انفسنا تلهف شوقا لعناق هذا الطفل وضمه لاحضاننا لمواساته ,,


هذا هو الحال بنا .. كلما كبرنا ومهما تطورنا في عمرنا نبقى منتقصين للحنان .. ونريد اي شخص يجمعنا بين احضانه ,,


فلماذا نعاقب انفسنا بالبكاء والضيق وبكل انواع السلوك السلبيه والمختلفه عندما نقع في مشكله او احباط ؟


لماذا نزيد عقابا على انفسنا حين تعاقب من الدنيا ومشاكلها وهمومها ؟ لما لا نخفف عنها ونواسيها بأنفسنا ؟ لما لا نوازن الكفه بين الرضى وبين المشاكل ؟ بين الفرح والحزن الواقع في انفسنا ؟


اتمنا ان تتعلموا من هذه الحروف ولو القليل واسمحو لي بالاطاله والشكر الجزيل لاعطائ هذه الحروف من وقتكم لتعرفوا ما ورائها من معاني قد تكون حلا لنا في حاضرنا ومستقبلنا .....

In:

حيرانُ، مشبوبُ المضاجعِ، ليلُه حربٌ، وليلُ النائمين سلام


ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ
لباه شوقٌ ساهرٌ وغرام
حيرانُ، مشبوبُ المضاجعِ، ليلُه
حربٌ، وليلُ النائمين سلام
بين الدُّجى لكما وعادية ِ الدّجى
مهجٌ تُؤلِّفُ بينها الأَسقام
تتعاونان ، وللتعاون أمة ٌ
لا الدهرُ يخذلها ولا الأَيام
يا أيها الطيرُ الكثير سميره
هل ريشة ٌ لجناحه فيقام ؟
عانقت أغصاناً ، وعانقت الجوى
وشكوتَ ، والشكوى عليَّ حرام
أمحرمَ الأجفانِ إدناء الكرى
يَهْنِيكَ ما حرَّمتْ حين تنام
حاولن منه إلى خيالك سلما
لو سامحتْ بخيالك الأحلام
فأْذَنْ لِطَيْفِك أَن يُلِمَّ مُجامِلاً
ومؤمَّلٌ من طيفك الإلمام



كلمات : أحمد شوقي
قصيدة بعنوان: ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ